EDUCATION

Tell Me and I Forget
Show Me and I Remember
Involve Me and I Understand...

My Album

Friday, 19 March 2010

الرحلات المعرفية


الرحلات المعرفية
يعرف الويب كويست أو الرحلات المعرفية على الويب أو الإبحار الشبكي بأنها أنشطة تربوية تعتمد في المقام الأول على عمليات البحث في الإنترنت بهدف الوصول الصحيح و المباشر للمعلومة بأقل جهد ممكن. وتهدف الويب كويست في الآن ذاته إلى تنمية القدرات الذهنية المختلفة (الفهم، التحليل، التركيب، إلخ) لدى المتعلمين.

أن فكرة مثل فكرة الويب كويست تقدم حلولاً عملية رائدة في إنجاح العملية التعليمية و التعليمية ، و مثل أي حصة مخطط لها بشكل دقيق و مدروس ، الويب كويست الجيدة تعمل على تحويل عملية التعلم إلى عملية ممتعة للتلاميذ. وهذا يقودنا للحديث عن مميزات الويب كويست كوسيلة تعليمية قوية.

مميزات و أهداف الويب كويست :

1- تعتبر الويب كويست نمطاً تربوياً بنائياً بامتياز حيث تتمحور حول نموذج المتعلم الرحال والمستكشف.

2 - تقوم بتشجيع العمل الجماعي ، و تبادل الآراء و الأفكار بين الطلاب ، و ذلك لا يمنع العمل الفردي طبعاً.

3- تعزيز وسيلة التعامل مع مصادر المعلومات بكفاءة و جودة عالية.

4 - تهدف إلى تطوير قدرات الطالب التفكيرية وبناء طالب باحث يستطيع تقييم نفسه، إضافة إلى أن المعلم يمنح التلاميذ فرصة استكشاف المعلومة بأنفسهم و ليس فقط تزويدهم بها.

5- استغلال التقنيات الحديثة، بما فيها شبكة الإنترنت لأهداف تعليمية، و هى بذلك تضع كافة امكانات شبكة الإنترنت كخلفية قوية لهذه الوسيلة التعليمية.

6 - الويب كويست تمنح التلاميذ إمكانية البحث في نقاط محددة بشكل عميق و مدروس و لكن من خلال حدود مختارة من قِبل المعلم.

إن هذا الأمر يساعد كثيراً على عدم تشتت التلاميذ و تكثيف جهودهم في الاتجاه المطلوب للنشاط الذي يقومون به. و هذا يجعل الويب كويست فعّالاً و مثالياً للصفوف التي تحتوي على مستويات ذات تباين حاد في المستوى التفكيري للطلاب.

7- من المميزات الهامة في استخدام الويب كويست كوسيلة تعليمية هو ما تقدمه من استخدام آمن للانترنت أو ما يسمى " comfort level " خلال الأنشطة التعليمية و عملية البحث عن المعلومات .

8- يؤدي الويب كويست إلى إكساب الطلاب مهارة البحث على شبكة الإنترنت بشكل خلاّق ومنتج ( creative researchers ) وهذا يتجاوز مجرد كونهم متصفحين لمواقع الإنترنت.

بمنظور آخر، الويب كويست هو وسيلة تعليمية جديدة تهدف إلى تقديم نظام تعلمي جديد للطلاب و ذلك عن طريق دمج شبكة الويب في العملية التعليمية. و هو كوسيلة تعليمية مرنة يمكن استخدامه في جميع المراحل الدراسية و في كافة المواد و التخصصات
read more...
رسالة
موضوع: استراتيجيات التقويم التربوي الحديثة السبت 5 يوليو 2008 - 17:40

استراتيجيات التقويم التربوي الحديثة‎:‎
‎ ‎ ‎تحتم علينا‎ ‎معطيات العصر الحديثة، بما فيها من تكنولوجيا ‏وحوسبة للمناهج، واستخدام الإنترنت‎ ‎كمصدر مهم من مصادر ‏التعلم، استراتيجيات تقويم حديثة تستخدم أدواتاً مختلفة عن تلك‎ ‎السائدة في مدارسنا الآن ،والتي تعتمد في جلها على الاختبارات ‏،وحيث أن التقويم‏‎ ‎يعتبر من أهم البرامج التربوية التي تؤثر في ‏تشكيل النموذج التربوي ورفع كفايته‎ ‎وفاعليته فالتعلم النوعي ‏المنشود للخروج من الجمود التعليمي القائم على التلقين‎ ‎وحفظ ‏المعلومات واسترجاعها , إلى حيوية التعلم الناتج عن الاستكشاف ‏والبحث والتحليل‎ ‎والتعليل وحل المشكلات يتطلب توظيف ‏استراتيجيات وأدوات تقويم داعمة للاختبارات‎ ‎المدرسية (وزارة ‏التربية والتعليم،2003).‏‎ ‎ومن هنا فقد شهدت السنوات الأخيرة ثورة في مفهوم التقويم ‏وأدواته , إذ أصبح للتقويم‎ ‎أهدافاً جديدة ومتنوعة , فقد اقتضى ‏التحول من المدرسة السلوكية - التي تؤكد على أن‏‎ ‎يكون لكل درس ‏أهداف عالية التحديد مصوغة بسلوك قابل للملاحظة والقياس - إلى ‏المدرسة‎ ‎المعرفية التي تركز على ما يجري بداخل عقل المتعلم من ‏عمليات عقلية تؤثر في سلوكه ،‎ ‎والاهتمام بعمليات التفكير وبشكل ‏خاص عمليات التفكير العليا مثل بلورة الأحكام‎ ‎واتخاذ القرارات ، ‏وحل المشكلات باعتبارها مهارات عقلية تمكّن الإنسان من التعامل‎ ‎مع معطيات عصر المعلوماتية ، وتفجر المعرفة ، والتقنية ‏المتسارعة التطور . وبذلك‎ ‎أصبح التوجه للاهتمام بنتاجات تعلم ‏أساسية ،من الصعب التعبير عنها بسلوك قابل‎ ‎للملاحظة والقياس ‏يتحقق في موقف تعليمي محدد . وهكذا فقدت الأهداف السلوكية ‏بريقها‎ ‎الذي لمع في عقد الستينات ، ليحل مكانها كتابة أهداف حول ‏نتاجات التعلم‎ Learning outcomes ‎والتي تكون على شكل ‏أداءات أو إنجازات‎ Performance ‎يتوصل إليها المتعلم‎ ‎كنتيجة ‏لعملية التعلم . وهذه النتاجات يجب أن تكون واضحة لكل من المعلم ‏والمتعلم‎ ‎وبالتالي يستطيع المتعلم تقويم نفسه ذاتياً ،ليرى مقدار ما ‏أنجزه مقارنة بمستويات‎ ‎الأداء المطلوبة (وزارة التربية والتعليم،‏2003).‏‎ ‎ ‎يسمـى التقويـم الـذي‎ ‎يراعـي توجهـات التقويم الحديثة:‏[color=green]‏ بالتقويم الواقعـي‎ authentic assessment‎‏:‏وهو‎ ‎التقويم الذي يعكس إنجازات الطالب ويقيسها في مواقف ‏حقيقية. فهو تقويم يجعل الطلاب‎ ‎ينغمسون في مهمات ذات قيمة ‏ومعنى بالنسبة لهم ، فيبدو كنشاطات تعلم وليس كاختبارات‎ ‎سريعة ‏يمارس فيه الطلاب مهارات التفكير العليا ويوائمون بين مدى متسع ‏من المعارف‎ ‎لبلورة الأحكام أو لاتخاذ القرارات أو لحل المشكلات ‏الحياتية الحقيقية التي‎ ‎يعيشونها . وبذلك تتطور لديهم القدرة على ‏التفكير التأملي‎ reflective thinking ‎الذي يساعدهم على معالجة ‏المعلومات ونقدها وتحليلها ؛ فهو يوثق الصلة بين التعلم‎ ‎والتعليم ، ‏وتختفي فيه مهرجانات الامتحانات التقليدية التي تهتم بالتفكير ‏الانعكاسي‎ reflexive thinking ‎لصالح توجيه التعليم بما يساعد ‏الطالب على التعلم مدى الحياة‎ (‎وزارة التربية والتعليم، 2003).‏‎ ‎ ‎من هنا‎ لم يعد التقويم مقصوراً على‎ ‎قياس التحصيل الدراسي للطالب في ‏المواد المختلفة بل تعداه لقياس مقومات شخصية‎ ‎الطالب بشتى ‏جوانبها وبذلك اتسعت مجالاته وتنوعت طرائقه وأساليبه.‏ويهدف التقويم الواقعي إلي:‏‏ .تطوير المهارات الحياتية الحقيقية‎. ‎• ‎تنمية الأفكاروالاستجابات الخلاقة والجديدة‎ . ‎• ‎التركيز على العمليات والمنتج في عملية التعلم‎ . ‎• ‎تنمية مهارات متعددة ضمن مشروع متكامل‎ . ‎• ‎تعزيز قدرة الطالب على القويم‎ ‎الذاتي‎ . ‎• ‎جمع البيانات التي تبيّن درجة تحقيق المتعلمين لنتاجات‏‎ ‎التعلم.‏‎ ‎• ‎استخدام استراتيجيات وأدوات تقويم متعددة لقياس الجوانب‎ ‎المتنوعة في شخصية المتعلم‎ .‎‎ الاسس والمبادئ التي ينبغي مراعتها في التقويم الواقعي عند ‏تطبيقه:‏‏-1‏‎ ‎التقويم الواقعي : هو تقويم يهتم بجوهر عملية التعلم ، ومدى‎ ‎امتلاك الطلبة للمهارات المنشودة بهدف مساعدتهم جميعاً على التعلم ‏في ضوء محكات‎ ‎أداء مطلوبة‎ . ‏2-‏‎ ‎العمليات العقلية ومهارات‎ ‎التقصي والاكتشاف يجب مراعاتها ‏عند الطلبة وذلك بإشغالهم بنشاطات تستدعي حل‎ ‎المشكلات وبلورة ‏الأحكام واتخاذ قرارات تتناسب ومستوى نضجهم‎ . ‎-‎‏3‏‎ ‎التقويم‎ ‎الواقعي يقتضي أن تكون المشكلات والمهام أو الأعمال ‏المطروحة للدراسة والتقصي‎ ‎واقعية ، وذات صلة بشؤون الحياة ‏العملية التي يعيشها الطالب في حياته اليومية‎ . ‏4- انجازات الطلاب هي مادة التقويم الواقعي وليس حفظهم ‏للمعلومات واسترجاعها ،‎ ‎ويقتضي ذلك أن يكون التقويم الواقعي ‏متعدد الوجوه والميادين ، متنوعاً في أساليبه‎ ‎وأدواته‎ . ‏5- مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ في قدراتهم وأنماط تعلمهم‎ ‎وخلفياتهم وذلك من خلال توفير العديد من نشاطات التقويم التي يتم ‏من خلالها تحديد‎ ‎الإنجاز الذي حققه كل طالب‎ . ‏6‏‎ ‎‏- يتطلب التقويم الواقعي التعاون بين الطلاب‎ . ‎ولذلك فإنه يتبنى ‏أسلوب التعلم في مجموعات متعاونة يُعين فيها الطالب القوي‎ ‎زملاءه ‏الضعاف. بحيث يهيئ للجميع فرصة أفضل للتعلم ، ويهيئ للمعلم ‏فرصة تقييم أعمال‎ ‎الطلاب أو مساعدة الحالات الخاصة بينهم وفق ‏الاحتياجات اللازمة لكل حالة‎ ‎‏(العبداللات وآخرون،2006‏‎ (‎‏7- التقويم الواقعي محكي المرجع ،يقتضي تجنب‎ ‎المقارنات بين ‏الطلاب والتي تعتمد أصلاً على معايير أداء الجماعة والتي لا مكان‏‎ ‎فيها للتقويم الواقعي (وزارة التربية والتعليم،2003‏‎( مما سبق نجد أن‎ ‎التقويم الواقعي يركز على‎ : ‎§ ‎المهارات التحليلية ، وتداخل المعلومات‎ . ‎§ ‎الإبداع ويعكس المهارات الحقيقية في الحياة ممارسةً واتقاناً‎ . ‎§ ‎العمل التعاوني‎ . ‎§ ‎تنمية مهارات الاتصال الكتابية والشفوية‎ . ‎§ ‎التوافق مع أنشطة التعليم ونتاجاته ،ويوجه المنهاج‎ . ‎§ ‎التداخل مع التعليم مدى الحياة ،ويعد الطالب لمواجهة ‏المشكلات ومحاولة حلها‎ . ‎§ ‎دمج التقويم الكتابي والأدائي معاً‎ . ‎§ ‎تشجيع التشعب في‎ ‎التفكير لتعميم الإجابات الممكنة‎ . ‎§ ‎تطوير المهارات ذات المعنى بالنسبة‏‎ ‎للطالب‎ . ‎§ ‎توفير رصد لتعلم الطلبة على مدار الزمن‎ . ‎§ ‎إعطاء‎ ‎الأولوية لتسلسل التعلم (عمليات التعلم ) (العبداللات ‏وآخرون،2006‏‎(‎الكفايات اللازم توفرها عند المعلم‏‎ ‎كمقوم‎ ‎لتطبيق استراتيجيات ‏التقويم الجديدة‎: ‎ ‎وقد حددت‎ ‎خطة التطوير التربوي مجموعة من‎ ‎الكفايات اللازم ‏توفرها عند المعلم‎ ‎كمقوم‎ ‎لتطبيق استراتيجيات التقويم الجديدة ‏‏.ويقصد بالكفايات مجموعة من‎ ‎الخواص (المهارات ، والمعارف ، ‏والاتجاهات ) التي تمكننا من النجاح عند تعاملنا مع‏‎ ‎الاخرين . ‏ويعرفها آخرون بأنها مجموعة من المهارات والسلوك والمعرفة التي ‏تحدد‎ ‎معايير أداء مهمة أو مهنة ما ، كما يعرفها آخرون بأنها القدرات ‏المطلوبة للقيام‎ ‎بدور ما في مكان ما (وزارة التربية والتعليم،2003‏‎ ( يقصد بالمقوم(المعلم)‏‎ ‎الذي يدير العملية التربوية داخل غرفة الصف ‏وينفذها ويطور سلسلة من الاجراءات‎ ‎المنظمة تساعده على التأكد من ‏تحقيق النتاجات المخطط لها والتي تسهم في تحسين عملية‎ ‎التعلم ‏والتعليم وتطورها‎ومن أجل تحقيق هذه الغاية لا بد للمقوم من‎ ‎امتلاك كفايات هي‎ :‎‏1‏‎.‎كفايات شخصية‎ . ‏2‏‎. ‎كفايات معرفية‎ . ‎ ‎‏-1‏‎ ‎الكفايات‎ ‎الشخصية‎ : ‎ ‎يمتلك المقوم مجموعة من الكفايات الشخصية تتضمن‎ : ‎• ‎العدالة في التقويم وعدم التحيز‎ . ‎• ‎التركيز على التقويم‎ ‎الذاتي وجعله جزءاً من التقويم الصفي‎ . ‎• ‎تنمية ذاته مهنياً‎ . ‎• ‎التعامل مع المشكلات واقتراح الحلول المناسبة‎ . ‎• ‎مواكبة التطورات‎ ‎والتغيرات في مجال تخصصه والقدرة على التكيف معها‎ . ‎• ‎تقديم التغذية‎ ‎الراجعة للمعنيين بأسلوب ودي‎ . ‎• ‎إشراك الطلبة عند اختيار أدوات ومعايير‎ ‎التقويم والاتفاق ‏عليها‎ . ‎• ‎تطبيق مهارات التقويم في مواقف صفية مختلفة‎ . ‎• ‎القدرة على توظيف التكنولوجيا في التقويم (العبداللات‎ ‎وآخرون،2006)‏‎- ‎‏2‏‎ ‎‏ الكفايات المعرفية‎ : ‎ ‎على المقوّم أن يكون قادراً على‎ : ‎• ‎معرفة فلسفة‎ ‎التربية والتعليم وأهدافها‎ . ‎• ‎تحديد هدف التقويم بوضوح‎ . ‎• ‎تنويع استراتيجيات التقويم وأدواتها‎ . ‎• ‎جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها‎ . ‎• ‎الاستفادة من نتائج التقويم وتوظيفها لمعالجة نقاط الضعف ‏وإثراء نقاط‎ ‎القوة‎ . ‎• ‎معرفة محتوى المنهاج والكتب المدرسية المقررة للمبحث ‏الذي يدرسه‎ ‎وأهدافها وتحليل محتواها‎ . ‎• ‎معرفة حقوقه وواجباته ومسؤولياته‎ . ‎• ‎معرفة أساليب تقويم نتاجات تعلم الطلبة‎ . ‎• ‎بناء الاختبارات‎ ‎وتحليلها وتقديم التغذية الراجعة‎ .‎استراتيجيات التقويم الجديدة المقترحة اللازم‎ ‎تدريب المعلمين ‏عليها وأدوات التقويم المقترح استخدامها:‏‏1-استراتيجية التقويم المعتمد على الأداء ‏Performance Based ‎Assessment ‏2- استراتيجية القلم‎ ‎والورقة ‏Pencil And Paper ‎-‎‏3 استراتيجية‎ ‎الملاحظة ‏Observation ‏4- استراتيجية‎ ‎التواصل ‏Communication ‏5- استراتيجية‎ ‎مراجعة الذات ‏Reflection‏-1‏‎ ‎استراتيجية‎ ‎التقويم المعتمد على الأداء‎ Performance-‎based Assessment]‎ ‎قيام المتعلم بتوضيح تعلمه ، من خلال‎ ‎توظيف مهاراته في مواقف ‏حياتيه حقيقية ، أو مواقف تحاكي المواقف الحقيقية ، أو‎ ‎قيامه ‏بعروض عملية يظهر من خلالها مدى إتقانه لما اكتسب من مهارات ‏، في ضوء‎ ‎النتاجات التعليمية المراد إنجازها‎. ويندرج تحت هذه الاستراتيجية الفعاليات‎ ‎التالية (المفلح،2004)‏‎ [u]أ‎. ‎التقديم‎ (Presentation ) عرض مخطط له ومنظم , يقوم به المتعلم ، أو مجموعة من ‏المتعلمين لموضوع‎ ‎محدد ، وفي موعد محدد ، لإظهار مدى ‏امتلاكهم لمهارات محددة ، كأن يقدم المتعلم‎ / ‎المتعلمين شرحاً ‏لموضوع ما مدعماً بالتقنيات مثل : الصور والرسومات والشرائح‎ ‎الإلكترونية‎ ......... ب‎. ‎العرض التوضيحي‎ (Demonstration ) عرض شفوي أو عملي يقوم به‎ ‎المتعلم أو مجموعة من المتعلمين ‏لتوضيح مفهوم أو فكرة وذلك لإظهار مدى قدرة المتعلم‎ ‎على إعادة ‏عرض المفهوم بطريقة ولغة واضحة . كأن يوضح المتعلم مفهوماً ‏من خلال تجربة‎ ‎عملية أو ربطه بالواقع‎ . ج‎. ‎الأداء العملي‎ (Performance ) مجموعة من‎ ‎الإجراءات لإظهار المعرفة ، والمهارات ، ‏‏ والاتجاهات من خلال أداء المتعلم لمهمات‎ ‎محددة ينفذها عملياً . ‏كأن يطلب إلى المتعلم إنتاج مجسم أو خريطة أو نموذج أو إنتاج‎ ‎أو ‏استخدام جهاز أو تصميم برنامج حاسوب أو صيانة محرك سيارة ‏أوإعداد طبق حلوى‎ د‎. ‎الحديث‎ (Speech ) يتحدث المتعلم ، أو‎ ‎مجموعة من المتعلمين عن موضوع معين ‏خلال فترة محددة وقصيرة ، وغالباً ما يكون هذا‎ ‎الحديث سرداً ‏لقصّة ، أو إعادة لرواية ، أو أن يقدم فكرة لإظهار قدرته على ‏التعبير‎ ‎والتلخيص، وربط الأفكار ، كأن يتحدث المتعلم عن فلِم ‏شاهده ، أو رحلة قام بها ، أو‎ ‎قصة قرأها ، أو حول فكرة طرحت ‏في موقف تعليمي ، أو ملخصٍ عن أفكار مجموعته لنقلها‏‎ ‎إلى ‏مجموعة أخرى‎ . هـ‎. ‎المعرض‎ (Exhibition) : عرض المتعلمين‎ ‎لإنتاجهم الفكري والعملي في مكان ما ووقت متفق ‏عليه لإظهار مدى قدرتهم على توظيف‎ ‎مهاراتهم في مجال معين ‏لتحقيق نتاج محدد مثل : أن يعرض المتعلم نماذج أو مجسمات أو‎ ‎صور أو لوحات أو أعمال فنية أو منتجات أو أزياء أوأشغال يدوية.‏‎ و‎. ‎المحاكاة / لعب الأدور‎ ( Simulation Role-playing ) ينفذ المتعلم / المتعلمون حواراً‎ ‎أو نقاشاً بكل ما يرافقه من حركات ‏وإيماءات يتطلبها الدور في موقف يشبه موقفاً‎ ‎حياتياً حقيقياً لإظهار ‏مهاراتهم المعرفية والأدائية ومدى قدرتهم على اتباع‏‎ ‎التعليمات ‏والتواصل وتقديم الاقتراحات وصنع القرارات من خلال مهمة أو ‏حل مشكلة ،‎ ‎ويمكن أن يكون الموقف تقنياً محوسباً, حيث يندمج ‏المتعلم في موقف محاكاة محوسب ،‎ ‎وعليه أن ينفذ نفس النوع من ‏الأعمال والقرارات التي يتوقع مصادفتها في عمله‎ ‎مستقبلاً. وفي ‏حين تضع مواقف المحاكاة المعتمدة على الشرح المتعلم في ‏سيناريوهات مع‎ ‎عناصر بشرية ، أو غير بشرية ، فإن مواقف ‏المحاكاة المحوسبة المبنية تقنياً تقدم‎ ‎موقفاً على شاشة الكمبيوتر. ‏يمكن خلال هذا الموقف أن يظهر المتعلم قدرته على اتخاذ‎ ‎القرارات حيث يقدم البرنامج المحوسب مئات من المواقف ‏والعناصر المختلفة‎ . ز‎. ‎المناقشة / المناظرة‎ (Debate ) لقاء بين فريقين من المتعلمين للمحاورة والنقاش حول قضية ما ، ‏‏ حيث‎ ‎يتبنى كل فريق وجهة نظر مختلفة ، بالإضافة إلى محكم ( ‏أحد المتعلمين ) لإظهار مدى‎ ‎قدرة المتعلمين على الإقناع والتواصل ‏والاستماع الفعال وتقديم الحجج والمبررات‎ ‎المؤيدة لوجهة نظره ‏‏(العبداللات وآخرون،2006‏‎( ‏2-استراتيجية‎ ‎التقويم بالقلم والورقة‎: Pencil and Paper ‎‎ ‎تعد استراتيجية التقويم القائمة على القلم والورقة المتمثلة في ‏الاختبارات‎ ‎بأنواعها من الاستراتيجيات الهامة التى تقيس قدرات ‏ومهارات المتعلم فى مجالات‏‎ ‎معينة , وتشكل جزءاً هاماً من ‏برنامج التقويم في المدرسة‎ . ‏3-استراتيجية الملاحظة‎ Observation‎التعريف الاجرائي‎ : عملية يتوجه فيها المعلم أو الملاحظ‎ ‎بحواسه المختلفة نحو المتعلم ؛ ‏بقصد مراقبته في موقف نشط ،وذلك من أجل الحصول على‎ ‎معلومات تفيد في الحكم عليه ، وفي تقويم مهاراته وقيمه وسلوكه ‏وأخلاقياته وطريقة‎ ‎تفكيره‎ . ‏4-‏‎ ‎استراتيجية التقويم بالتواصل‎ Communication التعريف الاجرائي‎ : جمع المعلومات من خلال فعاليات‎ ‎التواصل عن مدى التقدم الذي ‏حققه المتعلم ، وكذلك معرفة طبيعة تفكيره، وأسلوبه في‎ ‎حل ‏المشكلات‎ . ويندرج تحت هذه الاستراتيجية الفعاليات التالية‎ : ‎- ‎المقابلة‎ ( Interview ) لقاء بين المعلم‎ ‎والمتعلم محدد مسبقاً يمنح المعلم فرصة الحصول ‏على معلومات تتعلق بأفكار المتعلم‎ ‎واتجاهاته نحو موضوع معين , ‏وتتضمن سلسلة من الأسئلة المعدة مسبقاً‎ ‎- ‎الأسئلة والأجوبة‎ أسئلة‎ ‎مباشرة من المعلم إلى المتعلم لرصد مدى تقدمه ، وجمع ‏معلومات عن طبيعة تفكيره ،‎ ‎وأسلوبه في حل المشكلات , وتختلف ‏عن المقابلة في أن هذه الأسئلة وليدة اللحظة‎ ‎والموقف وليست ‏بحاجة إلى إعداد مسبق‎ . ‎- ‎المؤتمر‎ ( Conference ) لقاء مبرمج يعقد بين‎ ‎المعلم والمتعلم لتقويم مدى تقدم الطالب في ‏مشروع معين إلى تاريخ معين ، من خلال‎ ‎النقاش ، ومن ثم تحديد ‏الخطوات اللاحقة واللازمة لتحسين تعلمه‎ . ‎‏5-‏‎ ‎استراتيجية مراجعة الذات‎ Reflection ‏-‏‎ ‎تحويل الخبرة السابقة إلى تعلم بتقييم ما تعلمه ، وتحديد ما‎ ‎سيتم تعلمه لاحقاً‎. ‏-التمعن الجاد المقصود في الآراء ، والمعتقدات ،‎ ‎والمعارف ، من ‏حيث أسسها ، ومستنداتها ، وكذلك نواتجها ، في محاولة واعية ‏لتشكيل‎ ‎منظومة معتقدات على أسس من العقلانية والأدلة‎ . ‏-عملية الرجوع إلى ما وراء‎ ‎المعرفة للتفكير الجاد بمغزاها من ‏خلال تطوير استدلالات ، فالتعلم عملية اشتقاق‎ ‎مغزى من الأحداث ‏السابقة والحالية للاستفادة منها كدليل في السلوك المستقبلي ( وهذا‎ ‎التعريف ينوه بأن مراجعة الذات متكاملة مع المتعلم حين يعرف ‏التعلم بأنه استخلاص‎ ‎العبر من الخبرات السابقة بهدف التحكم وفهم ‏الخبرات اللاحقةويندرج تحت استراتيجية مراجعة الذات كل من‎ : ‎•‎أولاً‎ ‎تقويم الذات‎ ‎ثانيا‎ : ‎يوميات الطالب‎ ‎ثالثا‎ :‎ملف الطالب‎ أدوات التقويم المقترحة لهذه الاستراتيجيات:‏‎ ‏1- قوائم الرصد ‏Check List ‏3-سلم التقدير ‏Rating Scale ‏4-سلم التقدير اللفظي ‏Rubric‏ ‏‎ ‏5- سجل وصف سير التعلم ‏‎ Learning Log السجل القصصي ( سجل المعلم‎ (Anecdotal Recordثانياً :أدوات التقويم‎ : (‎العبداللات وآخرون،2006‏‎) :‎سلم التقدير اللفظي‎ Rubric ‎ ‎هو أحد استراتيجيات تسجيل التقويم , وهو عبارة عن‎ ‎سلسلة ‏من الصفات المختصرة التي تبين أداء الطالب في مستويات مختلفة ‏‏. إنه يشبه‎ ‎تماماً سلم التقدير , ولكنه في العادة أكثر تفصيلاً منه , مما ‏يجعل هذا السلم أكثر‎ ‎مساعدة للطالب في تحديد خطواته التالية في ‏التحسن , ويجب أن يوفر هذا السلم مؤشرات‎ ‎واضحة للعمل الجيد ‏المطلوب‎ . سجل وصف سير التعلم‎ Learning Log ‎ ‎سجل منظم يكتب فيه الطالب عبر‎ ‎الوقت عبارات حول أشياء ‏قرأها أو شاهدها أو مرّ بها في حياته الخاصة , حيث يسمح له‎ ‎بالتعبير بحرّية عن آراءه الخاصة واستجاباته حول ما تعلمه‎ . السجل‎ ‎القصصي‎ Anecdotal Records عبارة‎ ‎عن وصف قصير من المعلم , ليسجل ما يفعله المتعلم ، ‏والحالة التي تمت عندها الملاحظة‎ . ‎مثلاً من الممكن أن يدون ‏المعلم كيف عمل المتعلم ضمن مجموعة ، حيث يدون أكثر‎ ‎الملاحظات أهمية حول مهارات العمل ضمن مجموعة الفريق ( ‏العمل التعاوني ) (وزارة‎ ‎التربية والتعليم،2003‏‎). المراجعالعبد اللات،سعاد وآخرون.(2006‏‎). ‎استراتيجيات تدريس‎ ‎المناهج ‏الجديدة المبنية على اقتصاد المعرفة وطرائق تقويمها‏‎. ‎وزارةالتربية ‏والتعليم،إدارة التدريب والتأهيل والإشراف التربوي،مديرية ‏التدريب‎ ‎التربوي، عمان ، الأردن‎. المفلح،عبدالرزاق.(2004‏‎).‎الإطار العام‎ ‎للتقويم‎.‎إدارة التدريب ‏والتأهيل والإشراف التربوي،وزارة التربية‏‎ ‎والتعليم،عمان،الأردن‎. وزارة التربية والتعليم.(2003‏‎).‎الإطار العام‎ ‎للمناهج والتقويم‎.‎إدارة ‏المناهج والكتب المدرسية، عمان ،‎ ‎الأردن‎.‎http://www.almekbel.net/main/modules.php?name=News&file=article&sid=‎‏72‏
read more...

Thursday, 18 March 2010

نظريات التعلم

أشهر نظريات التعلم :للتعلم نظريات متعددة ومن اشرها في المجال نظريات التعلم السلوكي والإدراكي والبنائي. وهي على النحو التالي: المدرسة السلوكيةBehaviorism School :
أسسها ثورندايك Thorndike (1913) وبافلوف Pavlov (1927) وسكنر Skinner (1974) والتي ترتكز على أن التعلم هو تغير في السلوك الملحوظ والناتج عن الاستجابات للمثيرات الخارجية في البيئة (Skinner, 1974)والسلوكية تجعل من المتعلم كالصندوق الأسود black box وترى أن العمليات الداخلية العقلية لدى المتعلم غير مهمة، حيث يرى سكنر انه من المستحيل إثبات العمليات الداخلية بأي إجراءات علمية متاحة، ويجب أن يتم التأكيد في الأبحاث على العلاقة بين السبب والنتيجة والتي يمكن تأسيسها بالملاحظة. (Gilbert and Dabbagh, 2005) و نظم التعلم المعتمدة على الحاسب المبكرة تم تصميمها وتطويرها اعتمادا على المدرسة السلوكية في التعلم Behavior approach أهم خصائص التعلم من المدخل السلوكي:للمدرسة السلوكية خصائص تميزها عن غيرها في تفسيرها للتعلم ومن أبرز خصائصها ما يلي: - يحدث التعلم عند الاستجابة الصحيحة التي تتبع مثير معين. - يمكن التحقق من حدوث التعلم بالملاحظة الحسيه للمتعلم على فترات زمنيه. - يركز على القياسات والملاحظات السلوكية. - يستخدم مبدأ أن المتعلم صندوق ما يحدث بالداخل غير معلوم. - يركز على العلاقة بين متغيرات البيئية والسلوك. - التعليم يعتمد على استخدام التعزيز والمتابعة لسلوك المتعلم. - السلوك يوجه بالأغراض والغايات. - الأسباب تعزى للسلوك. - يتم التحديد المسبق للشروط التي تحقق حدوث السلوك
المدرسة الإدراكيةCognitivism School :
في مرحلة لاحقة عن المدرسة السلوكية أتت المدرسة الإدراكية في التعلم Cognitive School والتي ترى أن التعلم هو عملية عقلية والمتمثل في استخدام الذاكرة، والدافعية والتفكير وان الانعكاسات تلعب دور رئيس في التعلم، والإدراكيون يرون أن التعلم عملية داخلية، وان محتوى التعلم يكون بقدر سعة وعمق معالجة المعلومات لدى المتعلم و على بنية المعلومات لديه (Anderson and Elloumi, 2004) أهم خصائص التعلم من المدخل الإدراكي:تتميز المدرسة الإدراكية في التعلم بالخصائص التالية: - التعلم هو تغير في حالة الإدراك والمعرفة. - تحقق المعرفة يوصف بأنه نشاط عقلي يستلزم الترميز والبنية العقلية الداخلية عند المتعلم. - المتعلم ينظر إليه كمشارك نشط في عملية التعلم. - التركيز في بناء قوالب المعرفة (على سبيل المثال التعرف على المتطلبات السابقة للمحتوى الذي يتم تعلمه ) - التركيز على البناء والتنظيم والترتيب لتسهيل المعالجة المثلى للمعلومات. - التركيز على كيفية التذكر، والاسترجاع، والتخزين للمعلومات في الذاكرة. - التعلم يرى على انه عمليه نشطة والتي تتم من خلال المتعلم والتي يمكن أن تتأثر بالمتعلم. - مخرجات التعلم لا تعتمد فقط على ما يقدم المعلم ولكن على ما يفعله المتعلم من أجل معالجة المعلومات.
المدرسة البنائيةConstructivismSchool :
تعد من أكثر المداخل التربوية التي ينادي بها التربيون في العصر الحديث، وهي تتداخل مع الإدراكية في كثير من النقاط إلا أنها تتميز عنها بتأكيدها على توظيف التعلم من خلال السياق الحقيقي، والتركيز على أهمية البعد الاجتماعي في إحداث التعلم. والمدرسة البنائية لها أكثر من منظور في التعلم وهي بشكل عام تؤكد على أن الفرد يفسر المعلومات والعالم من حوله بناء على رؤيته الشخصية، وان التعلم يتم من خلال الملاحظة والمعالجة والتفسير أو التأويل ومن ثم يتم الموائمة أو التكييف للمعلومات بناء على البنية المعرفية لدى الفرد، وان تعلم الفرد يتم عندما يكون في سياقات حقيقية واقعيه وتطبيقات مباشره لتحقيق المعاني لديه. (Anderson and Elloumi, 2004)
والتعلم البنائي يرى أن المتعلم نشط وغير سلبي وان المعرفة لا يتم استقبالها من الخارج أو من أي شخص بل هي تأويل ومعالجة المتعلم لأحاسيسه أثناء تكون المعرفة، والمتعلم هو محور عملية التعلم بينما يلعب المعلم دور الميسر ومشرف على عملية التعلم، ويجب أن تتاح الفرصة للمتعلمين في بناء المعرفة عوضا عن استقبال المعرفة من خلال التدريس (Duffy and Cunningham, 1996) واهم نشاط في التعلم البنائي هو التعلم الواقعي situated learning والذي يرى أن التعلم يتم في السياق contextualize. وللبنائية في التعلم أوجه متعددة، حيث أكدت أعمال بياجيه (Piaget,1960) وبرونر (Bruner ,1990) على فكرة انه ما يحصل في العقل يجب أن يكون قد تم بنائه بالفرد عن طريق المعرفة بالاكتشاف، مع التركيز على عملية التمثيل assimilation والتكييف accommodation للمعرفة، ويكون الإحساس بالمعنى متلازم مع التفسير الذاتي للفرد. بينما يؤكد ديوي Dewey على أن المعرفة تتم من خلال النشاط والخبرة وفي ربط الأشياء والتي يتم فيها التفاعل مع البيئة بما فيها الشق الاجتماعي، والتعلم عملية نشطة للبناء وليست اكتساب للمعرفة، وان المعرفة لا تقتصر على الحالة العقلية mental state بل تتجاوز ذلك إلى الخبرة في علاقات الأشياء ببعضها وليس لها معنى خارج هذه العلاقات (Dewey, 1910/1981, p. 185). وفي منظور آخر يقدم فيجوتسكي Vygotsky التعلم البنائي الاجتماعي Social constructivism والتي يؤكد فيها على السياق الثقافي والاجتماعي للتأثير على التعلم من خلال تفاعل الأطفال مع اقرأنهم والآباء والمعلمين في التطوير الإدراكي cognitive development، ويرى هانج Hung أن البنائية تركز على التالي: - التعلم هو عملية بنائية نشطة ولا تتم عبر اكتساب سلبي للمعرفة. - يمكن أن تبنى المعرفة في سياق اجتماعي. - أن تفسير المعرفة يعتمد على عاملين وهما المعرفة والاعتقادات السابقة في الذاكرة. وعلى السياق الثقافي والاجتماعي الذي تبنى من خلاله (Hunge, 2001, 283) أهم خصائص التعلم من المدخل البنائي:تبرز خصائص التعلم البنائي في عدد من النقاط ومنها ما يلي: - المتعلم يبني الترجمة الخاصة به للعالم بالاعتماد على التجارب والتفاعل. - المعرفة مضمنه في السياق الذي تستخدم فيه (المهام الحقيقية تعطي تعلم ذو معنى في الأوضاع الواقعية) - يولد فهم جديد عن طريق تجميع المعرفة من مصادر متنوعة تلاؤم المشكله التي يتم دراستها (استخدام مرن للمعرفة flexible use of knowledge) - الاعتقاد بان هناك أكثر من طريقه وأكثر من منظور لتنظيم العالم وكياناته (منظور متعدد للبنيه في بيئات التعلم) - الاعتقاد بان المعاني توجد بواسطة الأفراد عوضا عن تواجدها في العالم بشكل مستقل. ويوضح الجدول(1) مقارنة بين نظريات التعلم الثلاث من خلال بعض محاور المقارنة مع ملاحظة أن المؤلف قسم البنائية إلى قسمين بنائيه بسيطة وبنائيه اجتماعيه
الجدول (1)Key concepts of dominantlearning theoriesمفاتيح المفاهيم في نظريات التعلم الغالبة
البنائيةالاجتماعيةSocialconstructivist
البنائيةConstructivist
الإدراكيةCognitivism
السلوكيةBehaviorist
النظرية المحور
استخدام وسائط مناقشة لغويه من منظورات متعددة
الاكتشاف الشخصي والممارسة
تحويل ومعالجة المعلومات والاستراتجيات
المثير والاستجابة
التعلم
التعلم التعاوني وأسلوب حل المشكلات
حل المشكلات في الأوضاع الواقعية والاستقصائية
الحفظ وتطبيق القواعد
الحفظ والاستظهار
نمط التعلمLearning Style
التخطيط للدعم (سقالات) scaffolds في خطوات التعلم
التخطيط لمتعلم نشط ومنظم ذاتيا
التخطيط لاستراتيجيات تعلم إدراكي
العرض للتدريب والتغذية الراجعة
استراتيجيات التعليم
اكتشاف منظورات متعددة ومعاني مشتركة
الاكتشاف الذاتي
إعادة الإنتاج والتوسع
التعزيز
المفاهيم الرئيسية
read more...

المبادى الاربعة للنجاح

المبادئ الأربعة للنجاح
جميعنا يبحث عن أسباب النجاح وجميعنا يعتقد أنها صعبة. البعض يولد بها والبعض الآخر يحاول اكتسابها. وقد يتحقق الحلم لكلا الطرفين في النهاية ولكن الأول يسير بسلاسة ويسر، والثاني بجهد وقدر كبير من الانضباط.. الفرق بين الناجح بطبعه (ومن يحاول النجاح) كالفرق بين من ولد رشيقاً ومن يهلك نفسه (بالريجيم) كي يصبح كذلك. الأول نتيجة طبيعية للبيئة الجيدة والظروف المناسبة والثاني "مكافح" يدرك أكثر من غيره صعوبة الإنجاز وأهمية التضحية.. وسواء كنت ناجحاً بطبعك (أو تسعى للنجاح) فاعلم أن الإنسان الناجح هو من يملك أكبر قدر من مبادئ النجاح. وهذه المبادئ تختلف في أهميتها باختلاف الهدف الذي تسعى إليه. ولكن يمكن القول أن هناك (أربعة مبادئ) يصعب إنجاز أي هدف بدونها:
المبدأ الأول: الالتزام ببرنامج واضح وخطة مدروسة... فإن لم تلتزم ببرنامج واضح (نحو هدف معين) فلن تصل أبداً. يجب أن تحدد هدفك أولاً ثم ترسم الخطة المناسبة والزمن المتوقع لتنفيذها. يجب أن تطرح أكبر قدر من الحلول ثم تأخذ أفضلها وأقربها للواقع.. الفرق بين الناجح والفاشل أن الأول يسير بخطى مدروسة نحو هدف معلوم في حين يسير الثاني عشوائياً بغير التزام ولا خطة ولا طموح {أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على سراط مستقيم}!
المبدأ الثاني: نظم وقتك ولا تستسلم للعشوائية... تنظيم الوقت جزء من الالتزام الشخصي السابق، فجميعنا يشكو من ضيق الوقت وقلة الفرص، ولكن الحقيقة هي أن معظمنا يعيش بطريقة عشوائية فينهي يومه بلا إنجاز حقيقي.. تخيّل لو اقتطعت من كل يوم ساعة واحدة فقط.. ومن هذه الساعة اقتطعت 30دقيقة لحفظ القرآن، وعشر دقائق لحفظ حديثين، وعشر دقائق لحفظ خمس كلمات إنجليزية، وعشر دقائق لحفظ خمس كلمات فرنسية.. إن التزمت بهذه الخطة سيأتي يوم تختم فيه القرآن وتتقن لغتين أجنبيتين وتحفظ قدراً هائلاً من الأحاديث النبوية (وتذكر أنها ساعة فقط)!!
المبدأ الثالث: استغلال الفرص والاستعداد لها... كل إنسان يولد ومعه رصيد معين من الفرص. البعض يستغلها بشكل جيد والأغلبية تتهرب منها لمجرد أنهم فوجئوا بها، لذا إن أتتك الفرصة وشعرت برغبة جامحة في الهرب فاعلم أنها لحظة المغامرة وعناد الذات.. ليس هذا فحسب بل يجب أن تستعد مسبقاً وتهيئ نفسك للمفاجآت، قبل فترة مثلاً اتصل بي رئيس إحدى المجلات السياحية وطلب مني الكتابة لديهم. حينها شعرت برغبة في الاعتذار ولكنني (عاندت نفسي) وقبلت التحدي. وبعد الموافقة قال لي "سنترك لك فترة أسبوع كي تزودنا بأول مقال". ولكن ما أن أنهى المكالمة حتى أرسلت له سبع مقالات بالفاكس.. هل تعرف كيف أتيت بها؟.. كنت مستعداً لعرض كهذا (ورافع على جنب) مجموعة من المقالات السياحية!!المبدأ الرابع: الثقة بالنفس والاعتماد على الخالق!.. من الطبيعي أن تفشل لمرات عديدة ولكن لا يجب أن يؤثر هذا بثقتك بنفسك، فالفشل تجارب أولية (وضرورية) للوصول للتركيبة الناجحة، ولكن المشكلة أن معظم الناس ينسحبون من أول تجربة وبالكاد يخوض الثانية. يجب أن تملك الإصرار والثقة ولا تقف ساكناً تجتر الأفكار المثبطة.. بل على العكس، يجب أن تتوقع ظهور العقبات والحاسدين والظروف المعاكسة.. وحين تخور قواك بعض الشيء تذكر بصدق أن "ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن
read more...